بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاحبة في الله / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة وبعد
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : وجعلنا من الماء كل شيء حي ...
يعتبر الماء هو اهم عنصر للانسان والحيوان والنبات وسائر المخلوقات والكائنات بعد الهواء ... فان الانسان لا يستطيع ان يستغني عن الهواء الا عدة ثوان او لحظات معدودة فقط ثم يموت ...
اما الماء فلا يستطيع ان يعيش الانسان بدونه اكثر من ثلاثة ايام ... والا فانه يموت ...
وتمثل المياه بحق في عصرنا الحالي وزمننا المعاصر وواقعنا الحاضر مشكلة خطيرة وازمة كبيرة لا بد من مواجهتها في العالم خاصة العالم العربي فلا بد لنا من التفكير في الوسائل والحلول المناسبة لهذه المشكلة .
واسمحوا لي في هذا الموضوع ان اطرح عليكم فكرة عرضها الاستاذ الدكتور / زغلول النجار في احدى المحاضرات العلمية واللقاءات الايمانية عن كيفية استخدام الحرارة الارضية في اخراج المياه من باطن الارض وتحويلها الى مياه عذبة ، ليس هذا فقط بل يمكن ايضا من خلال الحرارة الارضية توليد الطاقة الكهربائية .
يقول فضيلته : حينما اشتكى الناس من تلوث البيئة كنتيجة لحرق الخشب والفحم والنفط والغاز الطبيعي وحينما شعر الناس ان هناك امكانية لنضوب وانتهاء المصادر الطبيعية للطاقة بدأوا في التفكير بالبدائل ، وكانت البدائل في هذا الموضوع كثيرة منها : طاقة الشمس وطاقة الرياح وطاقة المد والجزر وطاقة الحرارة الارضية .
بالنسبة لطاقة الحرارة الارضية لاحظ العلماء ان درجة حرارة الارض ترتفع بمعدل درجة واحدة كل 30 متر في باطن الارض ، حتى تصل درجة الحرارة في مركز الارض الى (6000) درجة مئوية وهي نفس حرارة الشمس مما يدل ويؤكد على ان الارض خلقت من الشمس وانفصلت عنها في يوم من الايام .
ففكر العلماء في كيفية الاستفادة من الحرارة الارضية وجاء التفكير من خلال بعض الملاحظات في الطبيعة حيث لاحظ العلماء ان المناطق التي يكثر فيها هطول الامطار، فان هذه الامطار تصل الى درجات حرارة عالية ومرتفعة في داخل القشرة الارضية ، ولذلك فان عيون الماء بدلا من ان تفيض بالماء فان البخار يتدفق منها بدرجات حرارة عالية للغاية تصل الى 300 أو 400 درجة مئوية .
وهنا يرد سؤال من مقدم البرنامج يقول فيه : كم يبلغ سُمْك القشرة الارضية ؟
ويجيب الدكتور زغلول قائلا : سُمْك القشرة ارضية في البحار والمحيطات من ( 5 الى 8 كلم ) ، وعلى اليابسة اي في القارات يبلغ سمك القشرة الارضية من ( 35 الى 40 كلم ).
وحينما ينزل ماء المطر ويخترق القشرة الارضية ويختزن فيها فانه يسخن في هذه القشرة بدرجات حرارة مرتفعة ، ثم حين يخرج الى سطح الارض فانه بدلا من ان يخرج ماء عاديا فانه يخرج على هيئة نافورات بخار بدرجات حرارة تبلغ 300 الى 400 درجة مئوية .
سؤال اخر : اين توجد نافورات البخار هذه ؟
توجد في اندونيسيا وماليزيا واليابان .
وعندما رأى العلماء ذلك فكروا ، هل يمكن الاستفادة من نافورات البخار هذه في اخراج مياه عذبة ؟
وكانت الاجابة ، نعم ، حيث قال العلماء : لو جمعنا هذا البخار وشغلنا به ( التوربينات اي الموتورات ) فانه يمكن ان يولد الكهرباء ويتكثف هذا البخار على هيئة ماء عذب يستخدم في البيوت والزراعة والصناعة وغير ذلك .
سؤال ثالث : هل هذه الفكرة مخالفة لفكرة تحلية مياه البحر ؟
الاجابة : نعم .
وهذه الفكرة يمكن استخدامها في المناطق التي تهطل فيها الامطار بكثرة .
يقول الاستاذ الدكتور زغلول : ففكرت ، هل يمكن تطبيق هذه الفكرة في صحراء مصر الشرقية التي تقع على ساحل البحر الاحمر ، وايضا تطبيقها في الصحراء الغربية للجزيرة العربية التي تقع ايضا على ساحل البحر الاحمر ام لا ؟
فوجدنا انه يمكن تطبيق ذلك . بمعنى انه يمكن تحويل الحرارة الارضية الى بخار ساخن باستخدام ماء البحر او ماء المطر .
ولاحظنا اثناء قيامنا برسم خرائط للقشرة الارضية ان اعلى حرارة في العالم على الاطلاق موجودة تحت الحجاز !!!
ومعلوم ان الحرارة تزداد في اي مكان اذا كانت قشرة الارض رقيقة في ذلك المكان فظننا ان سمك القشرة الارضية في الحجاز رقيق نظرا للحرارة العالية ، ولكن فوجئنا بان سُمْك القشرة الارضية تحت الحجاز ليس رقيقا وانما مثل سمك القشرة الارضية في اي منطقة اخرى ، ومع ذلك فان اعلى حرارة على الاطلاق موجودة تحت الحجاز وهذا من نعم الله تعالى على هذه المنطقة ( منطقة الحجاز واهلها ) لان الحرارة العالية تمتص الهزات الارضية والزلازل فلا تدمر المباني والمنشآت الموجودة في هذه المنطقة لان الحرارة العالية تعمل كمصد لهذه الزلازل فلا تتاثر بها .
وهناك تشابه شديد بين طبيعة الصحراء الغربية في السعودية والصحراء الشرقية في مصر لانهما كانتا قطعة واحدة وانفصلتا عن بعضهما بالبحر الاحمر وهو عبارة عن صدع او شَقّ فصل شبه الجزيرة العربية واسيا عن قارة افريقيا وباب المندب يتسع بمعدل من ( 1 الى 3 سم كل سنة ) .
فنظرا لهذا التشابه الشديد بين هاتين المنطقتين الواقعتين على ساحل البحر الاحمر ( الصحراء الغربية في السعودية والصحراء الشرقية في مصر ) .
فكرنا في الاستفادة من مياه البحر الاحمر بطريقة اخرى غير تحلية مياه البحر ، وذلك عن طريق حفر بئرين متجاورين وتوصيلهما بمجرى مائي ، فاذا ادخلنا ماء البحر الى احد هذين البئرين فان الماء يخرج من البئر الاخر على هيئة بخار يمكن ان يستخدم في تشغيل التوربينات او الموتورات وتوليد الكهرباء بتكلفة رخيصة للغاية ثم يتكثف هذا الماء فيصبح ماء عذبا صالحا للشرب والزراعة وكافة الاستخدامات .
ويقول الدكتور زغلول :
وهذا المشروع يطبق الان في المملكة العربية السعودية ، بعد ان عقدنا ندوة ناجحة في المدينة المنورة حول كيفية الاستفادة من الحرارة الارضية في اخراج المياه وتحليتها .
وهذه الفكرة او هذا المشروع يعتبر مصدر من مصادر الطاقة لانه يتم توليد الكهرباء من خلاله كما ان له ميزات كثيرة ومتعددة منها : انه نقي ، غير ملوث للبيئة ، رخيص حيث انه يقع بين النفط والفحم فهو ارخص كثيرا من النفط واغلى قليلا من الفحم ، كما انه متجدد ، لا خطر منه على الاطلاق في الوقت الذي يفكر فيه العلماء باستخدام الطاقة النووية مع ما فيها من مخاطر واخطار اذا حصل تسرب اشعاعي لا سمح الله كما سمعنا عن التسرب الاشعاعي الذي وقع في تشنوبل في روسيا وبريطانيا وغيرهما .
سؤال من مقدم البرنامج : كم الناتج من هذه الفكرة وهذا المشروع ؟
يقول الدكتور زغلول : نحن زرنا اندونيسيا وزرنا بعض حقول الحرارة الارضية هناك فوجدنا ان اندونيسيا تخطط لتحويل كل مصادر الطاقة فيها الى الحرارةالارضية في خلال خمس سنوات . وميزة اندونيسيا انها جزر بركانية وانها في منطقة استوائية وعلى خط الاستواء ولديهم امطار غزيرة فهم لا يحتاجون الى استخدام ماء البحر مع قرب ماء البحر اليهم ، فهم يستفيدون بالمياه تحت السطحية فراينا بعض الابار عندهم يخرج البخار بارتفاع مئات الامتار وبدرجات عالية تصل الى 300 او 400 درجة مئوية ، وبضغط 40 مرة ضعف الضغط الجوي ، فيُمَرَّر هذا البخار في عدد من المواسير الملتوية التي تقلل من حرارته وضغطه ثم يُدْخَل على التوربينات والموتورات فيولد الكهرباء ويتكثف هذا الماء فيصبح ماء عذبا .
وكينيا دولة تقع على ساحل البحر الاحمر وهي دولة مشابهة لمصر والسعودية لديهم حقل مساحته ( 2كلم في 2 كلم ) وبه 25 بئر يولدون منها كهرباء تكفي لانارة وخدمة مدينة كاملة يبلغ سكانها اكثر من 3 ملايين نسمة .
تخيلوا من حقل 2 كلم في 2 كلم وفيه 25 بئر يمكن خدمة مدينة يزيد تعداد سكانها عن3 ملايين نسمة .
فهذا المشروع عظيم وله مميزات كثيرة ، ارجو ان يستفيد منه المسؤولون في كافة الدول العربية والاسلامية في حل مشكلة نقص المياه لديهم في تلك الدول خاصة الدول التي تقل فيها كمية هطول الامطار ... والله ولي التوفيق
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايها الاحبة في الله / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... تحية طيبة وبعد
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : وجعلنا من الماء كل شيء حي ...
يعتبر الماء هو اهم عنصر للانسان والحيوان والنبات وسائر المخلوقات والكائنات بعد الهواء ... فان الانسان لا يستطيع ان يستغني عن الهواء الا عدة ثوان او لحظات معدودة فقط ثم يموت ...
اما الماء فلا يستطيع ان يعيش الانسان بدونه اكثر من ثلاثة ايام ... والا فانه يموت ...
وتمثل المياه بحق في عصرنا الحالي وزمننا المعاصر وواقعنا الحاضر مشكلة خطيرة وازمة كبيرة لا بد من مواجهتها في العالم خاصة العالم العربي فلا بد لنا من التفكير في الوسائل والحلول المناسبة لهذه المشكلة .
واسمحوا لي في هذا الموضوع ان اطرح عليكم فكرة عرضها الاستاذ الدكتور / زغلول النجار في احدى المحاضرات العلمية واللقاءات الايمانية عن كيفية استخدام الحرارة الارضية في اخراج المياه من باطن الارض وتحويلها الى مياه عذبة ، ليس هذا فقط بل يمكن ايضا من خلال الحرارة الارضية توليد الطاقة الكهربائية .
يقول فضيلته : حينما اشتكى الناس من تلوث البيئة كنتيجة لحرق الخشب والفحم والنفط والغاز الطبيعي وحينما شعر الناس ان هناك امكانية لنضوب وانتهاء المصادر الطبيعية للطاقة بدأوا في التفكير بالبدائل ، وكانت البدائل في هذا الموضوع كثيرة منها : طاقة الشمس وطاقة الرياح وطاقة المد والجزر وطاقة الحرارة الارضية .
بالنسبة لطاقة الحرارة الارضية لاحظ العلماء ان درجة حرارة الارض ترتفع بمعدل درجة واحدة كل 30 متر في باطن الارض ، حتى تصل درجة الحرارة في مركز الارض الى (6000) درجة مئوية وهي نفس حرارة الشمس مما يدل ويؤكد على ان الارض خلقت من الشمس وانفصلت عنها في يوم من الايام .
ففكر العلماء في كيفية الاستفادة من الحرارة الارضية وجاء التفكير من خلال بعض الملاحظات في الطبيعة حيث لاحظ العلماء ان المناطق التي يكثر فيها هطول الامطار، فان هذه الامطار تصل الى درجات حرارة عالية ومرتفعة في داخل القشرة الارضية ، ولذلك فان عيون الماء بدلا من ان تفيض بالماء فان البخار يتدفق منها بدرجات حرارة عالية للغاية تصل الى 300 أو 400 درجة مئوية .
وهنا يرد سؤال من مقدم البرنامج يقول فيه : كم يبلغ سُمْك القشرة الارضية ؟
ويجيب الدكتور زغلول قائلا : سُمْك القشرة ارضية في البحار والمحيطات من ( 5 الى 8 كلم ) ، وعلى اليابسة اي في القارات يبلغ سمك القشرة الارضية من ( 35 الى 40 كلم ).
وحينما ينزل ماء المطر ويخترق القشرة الارضية ويختزن فيها فانه يسخن في هذه القشرة بدرجات حرارة مرتفعة ، ثم حين يخرج الى سطح الارض فانه بدلا من ان يخرج ماء عاديا فانه يخرج على هيئة نافورات بخار بدرجات حرارة تبلغ 300 الى 400 درجة مئوية .
سؤال اخر : اين توجد نافورات البخار هذه ؟
توجد في اندونيسيا وماليزيا واليابان .
وعندما رأى العلماء ذلك فكروا ، هل يمكن الاستفادة من نافورات البخار هذه في اخراج مياه عذبة ؟
وكانت الاجابة ، نعم ، حيث قال العلماء : لو جمعنا هذا البخار وشغلنا به ( التوربينات اي الموتورات ) فانه يمكن ان يولد الكهرباء ويتكثف هذا البخار على هيئة ماء عذب يستخدم في البيوت والزراعة والصناعة وغير ذلك .
سؤال ثالث : هل هذه الفكرة مخالفة لفكرة تحلية مياه البحر ؟
الاجابة : نعم .
وهذه الفكرة يمكن استخدامها في المناطق التي تهطل فيها الامطار بكثرة .
يقول الاستاذ الدكتور زغلول : ففكرت ، هل يمكن تطبيق هذه الفكرة في صحراء مصر الشرقية التي تقع على ساحل البحر الاحمر ، وايضا تطبيقها في الصحراء الغربية للجزيرة العربية التي تقع ايضا على ساحل البحر الاحمر ام لا ؟
فوجدنا انه يمكن تطبيق ذلك . بمعنى انه يمكن تحويل الحرارة الارضية الى بخار ساخن باستخدام ماء البحر او ماء المطر .
ولاحظنا اثناء قيامنا برسم خرائط للقشرة الارضية ان اعلى حرارة في العالم على الاطلاق موجودة تحت الحجاز !!!
ومعلوم ان الحرارة تزداد في اي مكان اذا كانت قشرة الارض رقيقة في ذلك المكان فظننا ان سمك القشرة الارضية في الحجاز رقيق نظرا للحرارة العالية ، ولكن فوجئنا بان سُمْك القشرة الارضية تحت الحجاز ليس رقيقا وانما مثل سمك القشرة الارضية في اي منطقة اخرى ، ومع ذلك فان اعلى حرارة على الاطلاق موجودة تحت الحجاز وهذا من نعم الله تعالى على هذه المنطقة ( منطقة الحجاز واهلها ) لان الحرارة العالية تمتص الهزات الارضية والزلازل فلا تدمر المباني والمنشآت الموجودة في هذه المنطقة لان الحرارة العالية تعمل كمصد لهذه الزلازل فلا تتاثر بها .
وهناك تشابه شديد بين طبيعة الصحراء الغربية في السعودية والصحراء الشرقية في مصر لانهما كانتا قطعة واحدة وانفصلتا عن بعضهما بالبحر الاحمر وهو عبارة عن صدع او شَقّ فصل شبه الجزيرة العربية واسيا عن قارة افريقيا وباب المندب يتسع بمعدل من ( 1 الى 3 سم كل سنة ) .
فنظرا لهذا التشابه الشديد بين هاتين المنطقتين الواقعتين على ساحل البحر الاحمر ( الصحراء الغربية في السعودية والصحراء الشرقية في مصر ) .
فكرنا في الاستفادة من مياه البحر الاحمر بطريقة اخرى غير تحلية مياه البحر ، وذلك عن طريق حفر بئرين متجاورين وتوصيلهما بمجرى مائي ، فاذا ادخلنا ماء البحر الى احد هذين البئرين فان الماء يخرج من البئر الاخر على هيئة بخار يمكن ان يستخدم في تشغيل التوربينات او الموتورات وتوليد الكهرباء بتكلفة رخيصة للغاية ثم يتكثف هذا الماء فيصبح ماء عذبا صالحا للشرب والزراعة وكافة الاستخدامات .
ويقول الدكتور زغلول :
وهذا المشروع يطبق الان في المملكة العربية السعودية ، بعد ان عقدنا ندوة ناجحة في المدينة المنورة حول كيفية الاستفادة من الحرارة الارضية في اخراج المياه وتحليتها .
وهذه الفكرة او هذا المشروع يعتبر مصدر من مصادر الطاقة لانه يتم توليد الكهرباء من خلاله كما ان له ميزات كثيرة ومتعددة منها : انه نقي ، غير ملوث للبيئة ، رخيص حيث انه يقع بين النفط والفحم فهو ارخص كثيرا من النفط واغلى قليلا من الفحم ، كما انه متجدد ، لا خطر منه على الاطلاق في الوقت الذي يفكر فيه العلماء باستخدام الطاقة النووية مع ما فيها من مخاطر واخطار اذا حصل تسرب اشعاعي لا سمح الله كما سمعنا عن التسرب الاشعاعي الذي وقع في تشنوبل في روسيا وبريطانيا وغيرهما .
سؤال من مقدم البرنامج : كم الناتج من هذه الفكرة وهذا المشروع ؟
يقول الدكتور زغلول : نحن زرنا اندونيسيا وزرنا بعض حقول الحرارة الارضية هناك فوجدنا ان اندونيسيا تخطط لتحويل كل مصادر الطاقة فيها الى الحرارةالارضية في خلال خمس سنوات . وميزة اندونيسيا انها جزر بركانية وانها في منطقة استوائية وعلى خط الاستواء ولديهم امطار غزيرة فهم لا يحتاجون الى استخدام ماء البحر مع قرب ماء البحر اليهم ، فهم يستفيدون بالمياه تحت السطحية فراينا بعض الابار عندهم يخرج البخار بارتفاع مئات الامتار وبدرجات عالية تصل الى 300 او 400 درجة مئوية ، وبضغط 40 مرة ضعف الضغط الجوي ، فيُمَرَّر هذا البخار في عدد من المواسير الملتوية التي تقلل من حرارته وضغطه ثم يُدْخَل على التوربينات والموتورات فيولد الكهرباء ويتكثف هذا الماء فيصبح ماء عذبا .
وكينيا دولة تقع على ساحل البحر الاحمر وهي دولة مشابهة لمصر والسعودية لديهم حقل مساحته ( 2كلم في 2 كلم ) وبه 25 بئر يولدون منها كهرباء تكفي لانارة وخدمة مدينة كاملة يبلغ سكانها اكثر من 3 ملايين نسمة .
تخيلوا من حقل 2 كلم في 2 كلم وفيه 25 بئر يمكن خدمة مدينة يزيد تعداد سكانها عن3 ملايين نسمة .
فهذا المشروع عظيم وله مميزات كثيرة ، ارجو ان يستفيد منه المسؤولون في كافة الدول العربية والاسلامية في حل مشكلة نقص المياه لديهم في تلك الدول خاصة الدول التي تقل فيها كمية هطول الامطار ... والله ولي التوفيق
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم اجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المزيد من الاخبار الهامه:

هناك تعليق واحد:
شركة تنظيف خزانات بمكة
حتى تستطيع الحصول على غسيل خزانات بمكة او عزل خزانات بمكة او تنظيف خزانات بمكة اتصل بنا وسوف نساعدك فى اسرع وقت ممكن حيث اننا شركة تنظيف خزانات بمكة متواجدة جميع الاوقات من اجل خدمتك و مساعدتك فى ان يتوافر لديك مياه نظيفة تماما
غسيل خزانات بمكة
https://elbshayr.com/6/Cleaning-tanks
إرسال تعليق