قاد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة مؤشراات البورصة المصرية للصعود اليوم بعد أن وافقت الشركة على دفع ضرائب بقيمة مليار دولار لتسوية نزاع مع السلطات ما يمهد الطريق لصفقة استحواذ على اسهمها.
وأغلق مؤشر "إيجي أكس 30" الرئيسي مرتفعا 1.5 بالمئة عند 5276.62 نقطة كما صعد مؤشر "إيجي إكس 70" الثانوي 0.6 بالمئة إلى 451.31 نقطة.
وقالت أوراسكوم للإنشاء إن من المتوقع أن تمهد التسوية مع مصلحة الضرائب المصرية الطريق لإطلاق عرض من شركة شقيقة مدرجة في أمستردام لشراء أسهم أوراسكوم للإنشاء المدرجة في البورصة المصرية.
وسهم أوراسكوم للإنشاء هو أكبر سهم في بورصة القاهرة ولذلك فإنه يدفع السوق بأكملها للارتفاع، وارتفع السهم اليوم 3.7 بالمئة إلى 244 جنيها.
وإذا تم إطلاق عرض الشراء فقد ينظر إلى ذلك كعلامة على أن السلطات المصرية مستعدة لاتخاذ موقف ايجابي في تنظيم السوق، وكانت السلطات قد أبدت في السابق شكوكا بشأن العرض لأنه قد يفضي إلى إلغاء قيد أوراسكوم للإنشاء.
وقال أحمد عبدالحميد محلل أسواق المال لوكالة أنباء الشرق الأوسط "السوق تعامل اليوم بشكل أكثر إيجابية مع نبأ تسوية أزمة ضرائب أوراسكوم"
وأشار عبدالحميد إلى أن سهم أوراسكوم للانشاء، قاد معه بعض الأسهم الكبرى الأخرى بالسوق مثل البنك التجاري الدولي، ويشكل السهمان أكثر من 40 بالمئة من الوزن النسبي لمؤشر البورصة الرئيسي.
وهبط سهم المجموعة المالية هيرمس 1 بالمئة بعد فشل صفقة الاندماج مع كيو إنفست القطرية.
وعلقت البورصة التداول على أسهم هيرميس في بداية الجلسة لمدة نصف ساعة بعد هبوطها 5.5 بالمئة.
وقال بيان للمجموعة المالية هيرميس أمس إن المهلة الزمنية المحددة لاتمام صفقة شراكة مع كيو انفست القطرية انتهت دون الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر وهو ما يترتب عليه انقضاء الاتفاقية تلقائيا.
وينص بند في الاتفاق الذي وقعته هيرميس مع كيو انفست في الرابع من مايو 2012 على أن الصفقة تعتبر ملغاة بعد 12 شهرا إذا لم يتم الحصول على الموافقة التنظيمية.
وكان من المزمع أن تضخ كيو إنفست 250 مليون دولار مقابل حصة تبلغ 60 بالمئة في الكيان الجديد.
وقالت الهيئة العامة للرقابة المالية في مصر إنها رفضت صفقة هيرمس مع كيو إنفست بسبب محدودية خبرة الشركة القطرية الناتجة عن الاندماج، والتي كانت ستقوم بالاستحواذ على الشركات التابعة لهيرمس.
وقال عبد الحميد إن سهم هيرميس تماسك في نهاية الجلسة رغم نبأ فشل الصفقة.
المزيد من الاخبار الهامه:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق