طلب قطاع الكهرباء من الصين واليابان تمويل دراسات انشاء أول محطة توليد للكهرباء تعمل بالفحم وتقديم الدعم الفني المطلوب لدراسات الجدوي الفنية والاقتصادية والبيئية.. كما بحث القطاع سبل تعظيم المكون المحلي في كافة مهمات الكهرباء وتوفير التمويل التكميلي لمصنع المعدات الكهربائية المتطورة عالميا ببدر التابع لشركة الماكو المملوكة لقطاع الكهرباء بالكامل.
أكد المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة عقب الاجتماع الموسع الذي عقده وقيادات الوزارة بحضور المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء والمهندس جمال الببلاوي رئيس الماكو والمهندس فكري نوارة رئيس شركة اجيماك اهمية التوسع في تصنيع كافة المكونات والمهمات الكهربائية المتطورة والتي يتم استيرادها حاليا في إطار تحقيق الاكتفاء الذاتي من كافة هذه المهمات وتصدير الفائض للاسواق العالمية والعربية والافريقية مشيرا إلي دخول مصر لاول مرة عصر تصنيع محولات الجهد العالي والفائق والمهمات الدقيقة والموصلات وان ذلك سوف يمكن مصر من دخول اسواق جديدة لتصدير هذه المهمات.. أشار الوزير إلي حرصه علي حل كافة المشاكل المالية والإدارية التي تعترض شركتي التصنيع التابعتين للوزارة وانه سيتم بحث كافة السبل لدعمهما بما يضمن انطلاقهما والتوسع في مشروعاتهم. وتوفير منتجات مصرية تحقق الاكتفاء الذاتي لمصر وتسمح بالتصدير لكافة الاسواق.
كما عقد المهندس أحمد إمام اجتماعا والاستشاري العالمي المختص بمشروعات القطاع الخاص لاستكمال المناقشات والاستعدادات لطرح أول مناقصة لانشاء محطة توليد تقليدية بطاقة 2250 ميجاوات بالبحيرة عن طريق القطاع الخاص.
قال الوزير ان وزارة الكهرباء تفاضل بين منطقتي سفاجا وعيون موسي لانشاء أول محطة توليد للطاقة تعمل بالفحم بطاقة 1950 ميجاوات وباستثمارات تزيد علي 15 مليار جنيه كأحد البدائل السريعة والرخيصة للتغلب علي أزمة الوقود و تم التنسيق مع وزارة النقل والوزارات المختصة لتهيئة ميناء سفاجا لاستقبال واردات الفحم وجاري استكمال الدراسات والمفاوضات المتعلقة بتوفير التمويلات المطلوبة للمشروع الذي يتم اختيار موقعه بأحدي المنطقتين لوجود ميناء سفاجا وموقع عيون موسي علي خليج السويس لتسهيل عمليات تفريغ ونقل الفحم.
أكد الوزير ان تنويع مصادر انتاج الطاقة والوقود المستخدم لانتاجها أحد المحاور الهامة لعمل قطاع الكهرباء خلال الفترة القادمة لتقليل الاعتماد علي الغاز ومنتجات البترول الاخري لكون محطات الكهرباء المستهلك الاكبر لها ونظرا لحجم المشروعات المستقبلية المقرر تنفيذها حيث تهدف هذه الخطط لاضافة قدرات توليد جديدة تصل إلي حوالي 52 الفاً و542 ميجاوات خلال حتي 2027 وهو ما يتطلب العمل علي كافة مصادر التوليد من تقليدية وكافة مستجددة ونووية لايجاد مصادر جديدة للانتاج مشيرا إلي ان الدراسات لمستقبل الطاقة اشارت إلي انه من المنتظر أن يبلغ الحمل الاقصي للاستهلاك حوالي 56 الفاً و650 ميجاوات عام 2027 وأن القطاع ينفذ برنامجاً متكاملاً للحد من استهلاك المنتجات البترولية والاعتماد عليها من خلال عدة محاور تتمثل في رفع كفاءة تشغيل المحطات والاعتماد علي الدورة المركبة وخفض استهلاك الوحدات للوقود وقد بلغت نسبة الطاقة المولدة بدون وقود عام 2011/2012 حوالي 23% من إجمالي الطاقة المنتجة في مصر وبلغ الحمل الاقصي في عام 2012 حوالي 27 ألف ميجاوات
المزيد من الاخبار الهامه:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق